قالت أنطوانيت: «أظن أن ذلك سيكون أكثر من اللازم، أليس كذلك يا عزيزتي؟ أخشى أن يكون ذلك أكثر من اللازم بالنسبة إلي. يجب أن نعود على أي حال. سترغب الآنسة دوبي في أخذ قسط من الراحة، بعد كل ذلك.»
تناولت جودي الصينية دون إبداء أي اعتراض واتجهت إلى المطبخ. تبعتها هازل حاملة طبق الكعك.
قالت لجودي بهدوء: «أظن أن السيد براون كان ينوي أن يأتي ... لا أعتقد أنه كان يعرف أننا سنرحل مبكرا هكذا.»
قالت تلك الفتاة المتوردة، التي تشعر بالمرارة، وهي تسكب الشاي المصبوب في الحوض: «أوه، نعم.» •••
قالت أنطوانيت: «هل تمانعين في فتح حقيبتي ومناولتي سيجارة أخرى؟ يجب أن أشرب سيجارة أخرى. إذا أخذتها بنفسي فسأشعر بالغثيان. أشعر بصداع آت بسبب كل ذلك النواح والإلقاء الرتيب.»
أظلمت السماء مرة أخرى، وكانتا تقودان تحت أمطار خفيفة.
قالت هازل: «لا بد أنها تعيش في وحدة ... أقصد جودي.» «لديها تانيا.»
كان آخر شيء فعلته أنطوانيت عندما كانت تغادر هي وهازل، هو وضع بعض النقود في يد جودي.
قالت: «هذا لتانيا.»
قالت هازل: «ربما تود أن تتزوج ... لكن هل تلتقي أحدا هناك حتى تتزوجه؟»
অজানা পৃষ্ঠা