الحق معا عمتي، أمورك دي بطالة يا وردة، ودا حرام عليكي ترفضي نعمة ربنا، حد يدخل له الخير من الباب ويرميه من الشباك؟!
وردة (تقف وتعزم على الخروج وتقول لصفصف) :
أنا كنت خارجة من غير قولك.
نعمة الله :
من فضلك رايحة وين؟ بدك تتبعي أدوات البنات الغجر؟
وردة :
أنا رايحة. (تقوم نواحي الباب)
الله يهنيكم جميعا.
نعوم (يحوشها) :
تعالي يا نور عيون نعوم، يا حايزة الفضايل جميعها، يا ست البنات، يا نادرة بين مخلوقات الله، أنا لا أستحق صداقتك، بل كيف تظنين أن ابن عمك نعوم اللي أنت مهجة قلبه يحب بنت غيرك؟! أهو أنا ابن عمك نعوم، أنا ما بعت لكيش جنس صورة من صوري؛ لأنه من وقت ما سافرت من هنا لغاية الآن كان قصدي بأن أجربك؛ حتى يظهر لي إن كنت تستحقين محبتي؛ ولذلك جواباتي الأخيرة كانت باردة، وهذا سبب عدم كتابتي لكي مدة التلات اشهر الأخيرة، ولعلمي من أحد أصحابي باسكندرية أن الخواجة نعمة الله مراده يتزوج بعمتي، ولمعرفتي بأحد عملاته اترجيتهم يعطوني جوابات توصية إليه باسم المستر هنجس الاسم العيرة اللي اتخذته، والآن الحمد لله إن أملي ما خاب، وانتي وجدت فيكي كافة الفضائل العظيمة التي ما كان ظني أنك تحوزينها، فالآن اأذنيني بأن أضمك إلى صدري. (إلى صفصف)
অজানা পৃষ্ঠা