সুখ এবং সুখী করা মানব জীবনের পথে
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
প্রকাশনার বছর
1957 / 1958
জনগুলি
سياسية في تربية الصبيان على الأدب
قال أفلاطن وينبغي أن يشغلوا الصبيان أبدا فإن الراحة العطلة فساد على من لا تمييز له قال وهذه حالة الصبيان و العبيد قال أبو الحسن يعني بالعبيد الذين هم عبيد بالطبع
سياسة أخرى في تربية الصبيان على الأدب
قال أفلاطن وإنما الأمر كل الأمر في تجريد التربية على طريق الإستقامة فإن التلون في كل شيء يولد الإضطراب والإضطراب يولد الفساد
أصل في السياسة
قال ولا ينبغي أن يعاتب النساء والصبيان وقد قيل من الجهل العظيم معابتة الصبيان والنساء ولو جاز ذلك جاز معاتبة المجنون والسكران قال ولا ينبغي أن يظهر التضجر منهم قال أبو الحسن وقول أفلاطن ولا ينبغي أن يعاتب الصبيان يريد به الذين لم يبلغوا في التمييز مبلغ فهم ما يراد منهم بالعتاب فيصيرون إليه وقال شاعر العرب وعاتب ذوي الألباب إن عتابهم
يسبب صلحا أو يكف عن الرغم و من عاتب الجهال أسقم نفسه
فلا تعظ الجهال وأبرأ من السقم وليس يقر الجاهلون بحكمة
كما لا يقر الصعب بالذم والخطم فأمأ من فطن وعقل فإنه لا بد من معاتبته وإن كان بعد على حكم الصبي من قبل سنه
في أن الأمور بمباجئها وأن المبدأ أعظم شيء يكون في الأمر
فال أفلاطن ينبغي أن يعلم أن ابتداء كل أمر أعظم شيء فيه وأن الأمور بمبادئها قال وإذا وقع الإبتداء على الواجب يزيد على التداول وأثمر ثمرات عظيمة ونافعة وأخرج ناسا جيادا قال وإن الصبيان يكونون سراع القبول والإئتمار لما يؤمر به فينبغي أن يؤخذوا من الصبى بما ينبغي أن يؤخذوا به وإنما الأمر كله في اعتياد العادات الحسنة
القول في مبدأ التأديب
قال أفلاطن ابتدأ التأديب من التعويد وذلك بأن يؤخذ الصبيان باعتياد العادات النافعة الحسنة وأن لا يتركهم بأن يزولوا عنها البتة ولا أن يخالفوها في شيء البتة قال وينبغي في الجملة أن يأخذوهم فيما يفعلون بالإحتذاء بما ملؤوا منه أسماعهم وأوقعوا عليه أبصارهم وبامتثال ذلك إلى أن يصير ذلك عادة لهم
অজানা পৃষ্ঠা