সুখ এবং সুখী করা মানব জীবনের পথে
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
প্রকাশনার বছর
1957 / 1958
জনগুলি
قال أفلاطن الساذج والسليم هو الذي يصدق بما يقال له وينقاد لذلك لأنه يحسن ظنه فيه لزوال الشرية عنه ولذلك نقول بأن الفاضل الكامل هو الذي يعرف الشر والخير من قبل غيره لا من قبل نفسه وأقول الساذج وذو السلامة يسرعان إلى الذم والمدح قال وأقول أن سرعة قبول الشيء ربما كان من قبل ظنون تكون في النفس وذلك بأن يوافق ما يقال له أو يدعو إليه تيك الظنون
في الأشياء اللذيذة
قال أرسطوطيلس الأخلاق لذيذة وكذلك العادات لين الطبيعة لذيذة والخلق والعادة كالطبيعة لكن الطبيعة تكون دائما والخلق والعادة يكونان كثيرا وحسن الأقتدار لذيذ ولذلك يلتذ بحسن الفعل قال وأقول كل فعل تتبعه لذة قال والفضائل لذيذة وكذلك العلوم ولذلك كانت الخرافات لذيذة فإن النفس ستروح إليها متى عدمت غذاها من العلوم قال ومن أجل العلوم والفضائل كان التعب والكد المؤديان إلى العلوم وإلى الفضائل لذيذين والصحة لذيذة ولذلك كان الصبر على بشاعة الدواء لذيذا إذ كان الدواء سببا لإجتلاب الصحة وذكر الكد والتعب من بعد انقضائهما لذيذ ولا سيما إذا كان مع الظفر بالحاجة والوصول إلى البعية وذكر نيل الراحة عند التعب والكد لذيذ فالأشياء المحبوبة لذيذة عند التأميل إذا كن يتوقعن وفي الذكر إذا كن قد سلفن والكرامة محبوبة ولذلك كانت الغلبة لذيذة وكذلك جميع الأشياء التي تؤدي إلى الغلبة لذيذة وكذلك جميع الأشياء التي تؤدي إلى الكرامة والمال محبوب ولذلك كان جميع الأشياء المالية لذيذة قال والحياة لذيذة ولذلك كان جميع الأسباب التي تؤدي إلى الحياة لذيذة والشكل والمثل لذيذان ولذلك كان الأصدقاء ألذاء وقد قيل بأن الشبيه يحب الشبيه ومن هذا الوجه يفرح الصبي بالصبي والطائر بالطائر والسبع بالسبع وكل ما كان أشبه فإنه ألذ كالإنسان يشبه الإنسان الآخر في أفعاله ومعانيه قال والأشياء المستطرفة والفكهة لذيذة ولذلك كان التصوير والمحاكاة والتشبيه لذيذا ولذلك يشتهي الإنسان أن يكون متعجبا منه فإن التعجب منه ظريف والتملق لذيذ ويشبه أن يكون محبوبا
في أقسام اللذات
قال الحكيم اللذات كلها قسمان جسمانية ونفسانية والجسمانية أقسام وذلك أن منها ما هي طبيعية وضرورية كلذة الغذاء والشراب واللباس والكن أيضا ومنها طبيعية ليست بضرورية كلذة الجماع ومنها ما ليست بطبيعية ولا ضرورية مثل لذة السكر ولذة الإنهماك في المطاعم والمشارب والنكاح ومثل الكثير من اللعب قال واللذات النفسانية هي التي يختص بها الفكر غير أن من هذه ما هو سبب اللذات الجسمية وهذه هي التي تلتذ بها النفس عند التأميل والذكر وينفعل بها الجسم عند المباشرة قال ومنها ما هو خاص بالنفس وتلك هي التي إذا نالها لم ينفعل بها جسمه ولا كان مادة لما ينفعل منه الجسم لكن إنما تنفعل بها النفس مثل لذة العلوم ولذة الأصدقاء ولذة الخرافات ولذة الكرامة
في الأشياء الموذية
قال جالينوس الأشياء الموذية هي التي يعرض منها تفريق متصل أو ضم مفترق قال والأسباب الفاعلة لذلك حر أو برد وقطع وتاكل أما الحار المفرط فلأنه يقطع أجزاء البدن ويحللها وأما البارد الشديد البرد فلأنه يضغط أجزاء البدن ويجمعها قال والرطب واليابس لا يولمان لأنهما لا يلقيان البدن بعنف ولذلك لم يولما
القول في الحواس هل يتفاوت حالها في الأذى واللذة
قال جالينوس الذة والأذى في االلمس أقوى منه في سائر الحواس وبعد اللمس في الذوق ثم في الشم ثم في السمع وهما في البصر أضعف
بقية القول في الأشياء الموذية
অজানা পৃষ্ঠা