সুখ এবং সুখী করা মানব জীবনের পথে
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
প্রকাশনার বছর
1957 / 1958
জনগুলি
قال أرسطوطيلس الإفراط في محبة الكرامة مذمومة قال الإفراط في محبة الكرامة إنما يكون من مهانة النفس قال ومن الإفراط أن يحب إكرام من كان من الناس وذلك إن الخبيث والفاسق رجس ونجس وليس يرغب في كرامتهما إلا الوضيع الجاهل الخسيس قال وأما كرامة العامة فإنه لا قيمة لها وذلك لأنهم يفعلون ما يفعلونه جزافا لا على ما يوجبه النطق ألا ترى أنهم يكرمون من لا ينبغي وفوق ما ينبغي وبما لا ينبغي وفي الوقت الذي لا ينبغي وعلى الوجه الذي لا ينبغي قال ومن الإفراط أن يصف نفسه أو يمدحها أو يصف آباءه ويمدحهم أو المتصلين به
في المتصلف وهو المتكبر
قال أرسطوطيلس من الناس من يتكبر قال والتكبر هو أن يرفع نفسه عن مقدارها فيطالب من الكرامة بما لا يستحقها قال والسبب في الأكثر غلطه بنفسه وإنما يقع له الغلط من الإعجاب بنفسه والعجب يتولد من الغباوة وذلك بأن يظن بنفسه الحكمة وهو جاهل أو الشجاعة وهو جبان أو العفة وهو شره وعلامة المعجب سرعة الجواب وسرعة التحكم قال ومن هؤلاء من يستدعي الكرامة بالسمت والزي ومنهم من يستدعيها بالقول والفعل وذلك بأن يفعل أفعالا جليلة ويوهم بأنه يقصد بها الجميل ويكون قصده الكرامة ومن طلب المرتبة فقد طلب المحال لأنه لا نهاية للمراتب قال ومن الناس من يتكرم ليظن به الفضل فيتمكن من المنفعة وهو أميل ممن يفعل ذلك للكرامة فقط لأن الذي يفعل ذلك للكرامة إنما يسر بما لا حقيقة له وما لا حقيقة له باطل وكذب والسرور بالكذب وبالباطل إنما يكون من النذل والجاهل
في الوضيع
قال أرسطوطيلس الوضيع هو الصغير النفس قال وهو الذي لا يؤهل ذاته لما يستأهل من الأعمال الجيدة والصناعات الجيدة والخيرات الجيدة وذلك رديء جدا قال وربما مدحنا من لا يحب الكرامة على أنه متواضع عفيف
في أن أهل الحكمة يكونون مهانين والعلة في ذلك
قال أفلاطن إن أهل الحكمة يكونون ممقوتين وذلك من أجل أنهم لا يكونون نفاعين قال وليست العلة أنفسهم بل أولئك الذين لا يستعملونهم فإن الحاجة لأولئك إلى أهل الحكمة فإذا لم يأتوهم المحتاجون لم يصلح لهولاء أن يذهبوا إلى أبوابهم
حكم منثورة في هذا الباب
قال الحكيم لا ينبغي للعاقل أن يشغل قلبه بمدح الناس له ولابذمهم إياه فإنه متى فرح بمدح الناس له فلا بد من أن يغتم بذمهم إياه والناس قد يذمون ما ليس بمذموم ويمدحون ما ليس بممدوح فمن أحب مدح الناس وكره ذمهم احتاج أن يأتي كثيرا من المكروه وأن يأتي كثيرا من الممدوح ومع هذا فإنهم لا يتفقون على شيء واحد وذلك أنه قد يمدح هذا ما يذم هذا قال ومن تتبعت نفسه مدح الناس وتألم من ذمهم ذهب عيشه وقد قالت الحكماء إن أردت أن يطيب عيشك فارض بأن يقول الناس بأنك عديم العقل فضلا بأن يقولوا بأنك جاهل قيل لحكيم منذ كم أثرت الحكمة فيك فقال مذ بدأت أحقر نفسي قال وينبغي للعاقل أن يخفى بعض فضله وذلك لأنه ربما كان طيب الثمرة سببا لهلاك الشجرة وربما كان ذنب الطاووسة وبالا عليها
في الحياء
অজানা পৃষ্ঠা