সুখ এবং সুখী করা মানব জীবনের পথে
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
প্রকাশনার বছর
1957 / 1958
জনগুলি
قال أبو الحسن وهو أن الحدان قريبان لأن التكون تحرك والكون عنده حركة وقال الحركة والكون لا يقالان على الجميع الذي لا ينقسم كالنقطة والوحدة والبصر قال ولكن إنما يقالان على ما ينقسم لأن الحركة إنما تحدث جزءا من بعد جزء وكذلك التكون قال وإنما يكون تمامه إذا فعلت ما أرادت قال وأما في جميع أجزاء الزمان فإنها لا تكون تامة وكذلك التكون قال وأما اللذة ففي كل زمان تامة من كل مثل الوحدة واليقظة والبصر قال ومن أجل ذلك لا يمكن أحد أن يلتذ في زمان أكثر منه في زمان قال وإنما يلحق ما يظن فيها من الزيادة والنقصان التلذذ لا اللذة قال فإن قيل فمن أين وجدت لذة أقل ولذة أكثر قيل إن الفاعل والمنفعل إذا كانا قويين كان التلذذ واللذة بخلاف أن يكونا ضعيفين قال وأيضا فإن الإنسان متى كان تشوقه إلى الشيء طويلا كان فعله فيه قويا ومتى كان بخلاف ذلك كان فعله بخلاف ذلك
حد ثالث للذة
قال أرسطوطيلس وقال قوم إنها فعل للهيئة الطبيعية غير ممنوع قال أبو الحسن هذا قول فيثاغروس وأفلاطن فإنهما قالا اللذة فعل على مجرى الطبيعة فلا مانع يمنعها
مناقضة هؤلاء
قال أرسطوطيلس اللذة ليست بفعل قال والدليل أن أنواع الأفعال ثلثة حسية وحركية وفكرية قال ومن البين أن اللذة ليست بفكرة ولاحس وقد بينا من قبل أنها ليست بحركة قال فقد بان بما قلنا أنها ليست بفعل قال يفسد هذا الحد من جهة أخرى وذلك من قبل أن السعادة فعل للهيئة الطبيعية لا عائق فيها
ذكر الحد الذي حد به أرسطوطيلس اللذة من بعد ما ناقض القوم
قال أرسطوطيلس فأقول بأن اللذة نهاية أفعال الحي الطبيعية التي لا عائق فيها حتى تكون مقرونة بالسعادة قال أرسطوطيلس وأقول اللذة نهاية لا كهيئة تصير في الملتذ لكن كتمام كالكمال الذي يكون بالمرتبة لا بالصورة وبالجمال الذي يصير في الشباب وقال فرفوريوس مفسرا لما قاله أرسطوطيلس اللذة كالنهاية في المرتبة لأنها تحدث اخراقالت وليست بكاملة لأنا لا نقف عندها ولكنا نطلب شيئا آخر قال أرسطوطيلس وإنما ظن بأن اللذة فعل لأنها تابعة لكل فعل ومتصلة بالفعل وغير منفصلة من الفعل قال وأقول اللذة تابعة لكل حركة لأنها تابعة لكل فعل والحركة فعل قال وإنها تابعة للسكون أيضا لأن السكون أيضا فعل قال وأقول اللذة ليست في الفعل فقط لكن في الإنفعال أيضا كالتعلم فإن التعلم انفعال وهو لذيذ
القول في خاصية اللذة
قال أرسطوطيلس إنها من أجل الأفعال لشهوات الهيئة وذلك لأن اللذة تتمم كل فعل وتصيره أجود من قبل أن فاعلي الأفعال يستقصون في الأفعال بسبب اللذة قال وأقول منفعة اللذات الجسمية الوجود فقط وأما منفعة لذة المعرفة بالوجود الفاضل
حساب ظريف لأفلاطن في بيان زيادة لذة صاحب الحكيم
অজানা পৃষ্ঠা