قال صاحب فوات الوفيات: " كان ذا رأي منتقى، وهو من أعيان شيوخ الأدب وفحول المتأخرين في الشعر، له ديوان شعر في مجلدين ".
تخرّج به عدد من العماء، منهم عبد القاهر بن محمد أبو بكر التبريزي (- ٧٤٠ هـ) وحمع منه قصيدته البائية (٢) -وهي هذه القصيدة-. ومنهم شهاب الدين محمود بن سلمان بن فهد أبو الثناء (- ٧٢٥ هـ) الذي تأدّب به ولازمه وسلك طريقه في الشعر والنثر، وكان كاتب ديوان الإنشاء عن السلطان قلاوون. ولم يكن بعد القاضي الفاضل مثله، وله شعر كثير وتصانيف في الأدب والإنشاء (٣).
وكانت ولادة ابن الظهير بإربل سنة ٦٠٢ هـ ووفاته بدمشق سنة ٦٧٧ هـ.
_________
(٢) الدرر الكامنة ٢/ ٣٩٥.
(٣) انظر ترجمته في الدرر الكامنة ٢/ ٣٢٤، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٦٤، وفوات الوفيات ٢/ ٣٥٨، والأعلام.
1 / 6