هناك بمفردها. وجلست
إنصاف
بجوارها وجلست أنا خلفهما. وعندما انتهى الفيلم وأضيئت الأنوار وقفت زوجة
عادل
بعينين مغرورقتين وقالت إنها لا بد أن تذهب على الفور وانصرفت. قالت
إنصاف
ونحن في التاكسي الذي حملنا إلى منزلها: كيف يمكن أن ينسى الإنسان أو لا ينسى؟ وأمام باب شقتها دعتني إلى الدخول، فقلت إني لم أذهب بعد إلى الجريدة، ونزلت إلى الشارع. سرت إلى محطة المترو ثم غيرت رأيي واتجهت إلى الشارع الذي يمر به الأوتوبيس. لمحت شابا وفتاة يسيران على مهل وقد أحاطها بذراعه. تابعتهما ببصري، ولمحت التليفون في كشك سجائر قريب، فذهبت إليه واتصلت بمنزل أخي. ردت علي
نهاد
ذات الخمسة أعوام وقالت إن أمها كانت تبحث عني، وجاءت زوجة أخي على التليفون وقالت إنها كانت تريد أن تراني، قلت إني كنت بالمنزل ولم يكن به أحد. قالت إنها ضاقت بالمنزل فجأة فأخذت
نهاد
অজানা পৃষ্ঠা