160

সাব্ব আল-আযাব

صب العذاب على من سب الأصحاب

তদারক

عبد الله البخاري

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

كفر») . والسباب: بكسر المهملة وتخفيف الموحدة، وهو من السب، بالتشديد، وأصله القطع. وقيل: مأخوذ من السبة، وهي حلقة الدبر، سمي الفاحش من القول بالفاحش من الجسد. فعلى الأول: المراد قطع المسبوب. وعلى الثاني: المراد كشف عورته؛ لأن من شأن الساب إبداء عورة المسبوب. وقد علمت أن سب الصحابي -لاستلزامه إنكار ما قام عليه الإجماع- كفر على ما سبق. فما رواه البخاري عليه الرحمة محمول على ما إذا لم يكن للمسلم صحبة لأكرم الرسل عليه أفضل الصلاة وإكمال السلام. وبه يندفع قوله: (فوجه الكفر لما يعلم) وفي هذا الحديث أن قتال المسلم كفر. وسيجيء من الناظم الاعتراف بذلك بقوله: (وفي البخاري قتال المسلم ... إلخ) .

1 / 385