3 وروي أيضا عن سعيد بن المسيب أنه قال: (( {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال: ناضرة من النعم إلى ربها ناظرة بمعنى تنتظر ثواب ربها ولايرى الله أحد )).
قال الأمير الحسين بن بدر الدين: ومثله عن مجاهد والحسن(1).
4 وقال الإمام زيد بن علي (ع) (2) في تفسير الآية: (( {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} معناه مشرقة، وناظرة منتظرة للثواب. قال الإمام زيد (ع): إنما قوله: ناظرة إلى أمر ربها ناظرة من النعيم والثواب )).
وهذا القول يكذب الرواية التي أوردها صالح أحمد الخطيب في كتابه (الإمام زيد المفترى عليه) (3)، والتي افترى فيها على الإمام زيد بأنه يقول بالرؤية.
পৃষ্ঠা ৫৭