আল্লাহকে দেখা
رؤية الله تعالى بين العقل و النقل
জনগুলি
ومما روي عنهم في ذلك ما أخرجه الإمام الربيع في مسنده والشيخان في صحيحيهما عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية. قال: وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق الأعلى}، {ولقد رآه نزلة أخرى}؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة، سئل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: (( انما هو جبريل لم أره في صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض )). فقالت: أو لم تسمع بأن الله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}(1) أو لم تسمع أن الله يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} (2).
وقد أخرج الإمام الربيع رحمه الله عن علي(3) وابن عباس(4) رضي الله عنهما أنهما استدلا على نفي رؤية الله تعالى بهذه الآية الكريمة.
وقد حاول الفخر الرازي دفع كون استدلال عائشة رضي الله تعالى عنها بالآية على نفي الرؤية، شاهدا على أن الإدراك لا يتقيد بالإحاطة حيث قال: (( معرفة مفردات اللغة إنما تكتسب من علماء اللغة فأما كيفية الإستدلال بالدليل فلا يرجع فيه إلى التقليد )) (5).
পৃষ্ঠা ১০৭