يكون لكل ملسوع كراق
ويقول أيضا في الحكمة التي نجد أكثرها في شعره الرثائي:
تكثر الخيل في المرابض إن عد
دت ولكن تقل عند السباق
المعنى شريف - هكذا عبر السلف الصالح - ولكنه يصل إلينا فاترا ينقصه «الزخم» الذي هو من مقومات الشعر.
أما رثاء الشيخ فهو عندي في المحل إلا رفع من شعره، إنه كلام يلطف من حرقة الجرح، وإذا كان لا يرضينا اليوم فقد كان في عصره يستحلى ويستلمح ويحتل صاحبه صدر المحفل، هاك نموذجا من الكلام الذي درج عليه الشاعر في مواقف النوح:
ماذا التعلل في دنياك بالأمل
هل في يمينك ميثاق من الأجل
إن كنت تعلم أن النفس خادعة
فحبذا لو قرنت القول بالعمل
অজানা পৃষ্ঠা