ثم بنى على حروفهما قصيدة يتضمن كل شطر منها تاريخا. فأدهش الناس كما قال المير.
ثم كان ناصيف اليازجي - بعد النحلاوي - أول من حاول محاولة «تاريخية» أخرى جديدة، فنظم تلبية لاقتراح مولاه الأمير بشير الشهابي تاريخا لفتح عكاء في بيتين ضمنهما ثمانية وعشرين تاريخا، وذلك يحصل من كل شطر منهما متى جمع، ثم من مهمل كل بيت منهما ومن معجمه، ومن مهمل كل شطر مع معجم كل شطر فيهما، وبالعكس صدرا لصدر، وعجزا لعجز، وبالخلاف سوى التاريخ الناطق لفظا، أما البيتان فهذان هما:
في فتح عكا برد نار معاطب
دار الخليل، وللديار به البكا
رأس الثمان وأربعين بطيه
مئتان مع ألف، فبارك ربكا [مئتان مع ألف، فبارك ربكا = 1248]
ولما قرأ إبراهيم باشا البيتين أرسل يطلب قصيدة على نسق قصيدة النحلاوي، فنظم ناصيف القصيدة وجعل كل شطر منها تاريخا، وصدرها ببيتين ضمن كل شطر منهما تاريخين، ووزع - مثل النحلاوي - حروف البيت الأول على أوائل بيوت الغزل من القصيدة، وحروف البيت الثاني على أبيات المديح منها، أما البيتان فهذان هما:
7
أنت الخليل وفي. الأطلال برد لظى
أطلال عكا ورفض. الرعب والحذر
অজানা পৃষ্ঠা