রুউওয়াদ নাহদা হাদিথা

মারুন আবুদ d. 1381 AH
174

রুউওয়াদ নাহদা হাদিথা

رواد النهضة الحديثة

জনগুলি

حي القطين وناسم عني الدارا

ودر مع اليمن فيها كيفما دارا

وهو متأثر كشاب في أول حياته الأدبية، بأحمد فارس الشدياق ، علم اللغة المفرد، فلا تعجب إن رأيت في الأمير نفحة جاهلية، وثروة لغوية، فشعره الأول - وخصوصا نقائضه مع البارودي - هو أصفى شعره وأنقاه، مع أنه لم يكن اجتمع أشده.

أما ترسله، وخصوصا في كتابه «أناتول فرانس في مباذله» ففيه شبه - لفظا وسردا - بأسلوب الشدياق الذي أثنى عليه الأمير حين ذكر رثاء له، فقال عنه: «إمام اللغة وفارس ميدان الإنشاء؛ الذي عرفته بآثاره وقطفت من نواره.»

وبكلمة مجملة أقول: لو لم ينصرف الأمير شكيب أرسلان إلى خوض غمار السياسة التي تتطلب الترسل أكثر من النظم لكان هو أمير الشعراء لا شوقي، وسبحان مقسم الأرزاق. (5) بشار الرواد (5-1) شاكر بك الخوري

قال لي موسى صفير صاحب مكتبة المعارف: كلفني شاكر بك الخوري أن أفتش له عن واحد يقرأ عليه كتابه «مجمع المسرات» فيصحح له الخطأ النحوي والصرفي فخطرت أنت ببالي، فما رأيك؟

وكنت قد فصلت من الكلية اليسوعية ومدرسة الفرير؛ لأنني محرر جريدة «النصير» المطالبة بتأليف «مجلس ملي» لأبرشية بيروت المارونية، فأجبت: نعم.

فقال موسى: يدفع لك البيك عشر ذهبات عثمانية عند النهاية.

فوجمت ثم أجبت: لا بأس.

وبلغ الخبر أحد أصحابي فقال لي شاكر بك «عملته ردية»، وهو هجاء قلما سلم من لسانه أحد، كبيرا كان أم صغيرا، فلا تعرض نفسك.

অজানা পৃষ্ঠা