فاصغي به لحنين البحر منتحبا
كأنه يشتكي بينا يروعه
والشط مد ذراعيه على ظمأ
يعانق البحر والأمواج تصفعه
تلقى على صخره الفضي موجته
وتنثني بعدما بالقرب تطعمه
كغادة صادفت محبوبها فغدت
تدنو إليه دلالا ثم تمنعه
ثم ينتقل إلى وصف السفينة، ويشبه شراعها بالإزار، وإلى السماء ونجومها الغمازة البسامة راجبا أن تنشط تلك الحبيبة؛ حين تسمع وصف هذا الجمال.
ولم يحرم الشاعر لبنان من قصيدة رائعة جسدها خياله، وأروع ما فيها هذا البيت المبتكر في وصف الأرز:
অজানা পৃষ্ঠা