النار في حب من أهوى ولا العار
شهرت حتى غدت تعشو السراة إلى
ناري، ولي بمزيد الفضل آثار
فها أنا مثل «صخر» حين قيل به:
كأنه علم في رأسه نار
كان مجلس الشيخ الأنسي - كما أرى في شعره - مجلسا حافلا بالأنس، تستهوي صاحبه الطرافة فيصفها بكل طريف؛ فاقرأ هذين البيتين من قصيدة بين بين في الطول بنى «عروضها» على السين، و«ضربها» على الثاء؛ لتكون محاورة طريفة بينه وبين ألثغ اسمه سليم. قال الشاعر:
أقول له: يا بدر مالك عابسا!
يقول دلالا: إنني بك عابث
فقلت: وما للطرف أصبح ناعسا!
فقال هو الفتان للعقل ناعث
অজানা পৃষ্ঠা