ق ١٥ (ب)
٨٥- (١) أخبرنا محمد بن أحمد الصيدلاني بقرائتي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الله الحروانيه قِرَاءَةً عَلَيْهَا، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبأ سليمان بن أحمد، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ يُوسُفَ، أنبا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ: (صَلَّى بِنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فقَامَ مِنِ اثْنَتَيْنِ لَمْ يَجْلِسْ فيهمَا، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ) . خ عن عبد الله بن يوسف.
قرأت جميع ما في هذه الجزء على مخرجه الشيخ الفقيه الجليل الثقة الحافظ جمال المحدثين ضياء الدين أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الواحد المقدسي صان الله قدره وأجزل له ثوابه وأسعده في شهور سنة سبع وثلاثين وستمائة بسفح جبل قاسيون في أحد الجمادين وأظنه الأخير كتبه محمد بن أحمد بن يحيى بن إبراهيم بن شهيد الأنصاري، هو يحمد الله ويصلي على نبيه محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا سرمديًا.
_________
(١) بياض بالأصل وأثبت الراحج عندي وهو سند أصل في هذه المخطوطة
1 / 39