٥٢- أخبرنا محمد بن أحمد، أنبأ فَاطِمَةُ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَا الطبراني، ثنا موسى بن هارون، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنِ أَسْمَاءَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْحيَّاتِ الَّتِى تكون فِى الْبُيُوتِ)
ق ١٠ (أ)
٥٣- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَطَّاطُ الجيرباذتان بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ غَانِمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّاجِرُ قِرَاءَةً عليه، أنبأ عبد الرزاق، عمر بن موسى بن شمة، أبنأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عبَدَ اللَّهِ، وَسَالِمَ أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمَعَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ﵄ يَقُولُ: (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ، فَنَحَرَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ هَدْيَهُ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ، قَالَ: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّى قَدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْطَلِقُ، فَإِنْ خُلِّىَ بَيْنِى وَبَيْنَ الْبَيْتِ طُفْتُ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا مَعَهُ. فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ بذِى الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا شَأْنُهُمَا وَاحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّى قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِى. فَلَمْ يَحِلَّ مِنْهُمَا حَتَّى حَلَّ يَوْمَ النَّحْرِ،، وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ جَمَعَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَأَهَلَّ بِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا يَوْمَ النَّحْرِ ويَطُوفَ
1 / 23