ان فرشت دَار المملكة بالفروش العضدية المستعملة لمجالسها وعلقت الستور الديباج على جَمِيع أَبْوَاب بيوتها وصحونها وممراتها ودهاليزها وأقيم الديلم من دجلة وَإِلَى حَضْرَة صمصام الدولة على مَرَاتِبهمْ صفّين بأجمل لِبَاس وأبهى عدد وَسلَاح وَفِي أَيْديهم وأيدي غلمانهم الزوبينات والتراس والغلمان الدارية والخدم برسمهم وقُوف فِي طول الروشن بالبزة الجميلة وَجلسَ صمصام الدولة فِي السدلي الْمَذْهَب على سدة كَبِيرَة من تحتهَا نهر مرصص يجْرِي فِيهِ المَاء وَقد وضعت بَين يَدَيْهِ الكوانين الذَّهَب فِيهَا قطع الْعود تتقد وتبخر ووافى ورد وَأَخُوهُ وَابْنه بَين
1 / 16