أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني

ناصر بن مشري الغامدي d. Unknown
5

أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني

أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الآية الكريمة وقت الصيام اليومي للمسلم تحديدًا واضحًا بينًا. وفي الحج: حج المصطفى ﷺ حجته المشهورة (حجة الوداع) وأدى مناسك الحج في أوقات محددة وكان ﷺ يتحيَّن في بعض الأحكام، حتى يحين وقتها، فيفعلها؛ كالدفع من عرفة، ورمي الجمار بعد الزوال أيام منى، وغيرها، مما أوضحه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله ﵁ في صفة حجة النبي ﷺ التي نقلها ورواها في الصحيح (١). وكان ﷺ يقول للصحابة الذين حجوا معه بين الحين والآخر: «خذوا عني مناسككم» (٢). وهذا كله يدل على أهمية الوقت في الإسلام، وأن لله تعالى عملًا بالليل لا يقبله بالنهار، وعملًا بالنهار لا يقبله بالليل، وأن العبادات، في الغالب، مؤقتة بأجل محدود، لا يجوز تأخيرها عنه، ولا تقديمها عليه إلا لعذر وضرورة، كما بين أهل العلم، ﵏. وقد رسم الشرع الحنيف التوقيت وحدده في تكاليف كثيرة، غير الصلاة والصيام والحج، لا سيما في أبواب

(١) أخرجه مسلم في صحيحه (٤٨٣، ٤٨٥) كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ (١٢١٨). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه (٤٨٣) كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ (١٢١٨).

1 / 8