89 اتيا أحمد أرنى اياه فقلت هكذا ونحن وقوف فى وسط القاعة قالت انمح بنا الى الدهليز فا صدقت بقولها الكنواللهمامعيشيءمنذلكولاقريبمنهنفرجنااليالدهليزوتناولتسيقانهاوماأعطيتنفسيفتر وأادخلتيديالاثنتينبينيديهاووزنتروحيوأطبقتمعهافراحاليأصلهوماأحستبهفلمالمتر اا وصفتلهابقيتتطلبالخلاصوأنارابحبايوقدملكتهاجيدا فلما قربت على الخلاص أمسكت انيالاثنتينبيديها وبقيتتجرهماوتلطميعلىوجهيوتقولمالكتغرأولادالناسوأناماليفكرة الاراييحجايحتيأفرغتوسيبتها فتامت وبصقتفيوجهي وقالتواللهيامعرص متيأصبح الصسياح اعلتعليكفياتلافروحكيانحسياكذاب *وحكيليشخصيسميصلاحالطنبوريوكانمنأصنع الاس فى لعب الطنبور وحلف على ماقاله أنه لم يردفيه ولم ينقص ذكر أن جماعة كانوايجتمعون بحار االقاهرة تعرف بالجودرية وهم ثلاثة نفرمن كبار المنعمين الرؤساء فطلبوني ليلة فعبرت اليهم فوجدت هاع أحسنمايكونوقدامهمآنيةومأكولومشروبيصلحلللوكفسلمتعليهم وجلستفلمأجدسويهؤلا اللاثة وغلمانهم وليس عندهم امرأة فأصلحت الطنبورة وغنيت فقالوالى ياصلاح ان كنت جانعافتم التلكالسدلةوخذحاجتك قالفقمتفوجدتمابينخروفرضيعوكونجاشرايحمشويةمنأتمان تينأوسبعيندرهماوزياديمنوعةوأشياءفيتعايةاللطففأكلتوجثتجلستفوجدتهمكلهممبددي الخاطرمتشوفين لمن يحضرالساعة واذا بالباب يطرق فقامواوتباشرواوخرجت الغلمان فنتحوافد خل اخصاخررئيسمنكيارالبلدفرحبوابه وأجلسوهفيصدرالميكان وشريتادوراواحدابقدحصغيروهم ايرموعياليالمتشوقوناليالبابفنظرذلكالذيعيرعليهموأدارعينهفلم يجدالوقتغيرمحتايحلشي اخربعشريندرهماورماهاوقالنشتهيسكردانفانتأبوهوأمهقالفقمتوأتيتالسكردانين ووأعطيتواحداكانصاحباليالدراهموقلتعبليبهذهالدراهمسكردانفشرعيعبيفيهمنكلفوع ريفواذايشيء قسدحطيديه على عيي من خافي فالتفت بعدمالحقنيمنهصداع كدت أعميفوجدت اعبدامنرفاقيفيالباديةالذينيخدمونفيالقلعةوهويعرفبيننابمباركالعنريتوقالليامشمعيالي قاعتىفاعتذرت اليه فلم يقبل لى عذرافوجدته سكران فلما ظهرلى منه الاخراق قلت للكردانى خليه عندك حتيأبيءاليسهورحتمعالعبدبغيررضايفاشتريقدححمصمصلوقوعملفوقهبدرهمكبب حليالربديةوأخذطواقة بنصفدرهمواشتري بنصفدرهم ياسمينوريحانولازلتمعهاليحارةزويله امأتي وفتحباب قاعة ففاحت متهارواح كأنهاروائح الجنة من بخور وعنير وعود وما يحير العقل فوضع العبد الطواقة وعبرنا القاعة فى الظظلام فوجدت صبية ما وقعت عينى فى عمرى على أحسن منها وعليها من المزركش والاش والمصاغ مايساوي ألف دينارمصرية فالحق العبديعبرحتي تعلقت برقبتهوصارت ترشنه وتقبل تلكالشتفةالتيكأنهافرطوسعجلأفطسوتقولياسيديأوحشتنيوالبارحةرآيتكفينوميوأنت عندي وهذا كله وأنا واقف بالياب ماعبرت والزبدية والحمص معى فنثرها العبد ورماها وقال ياقحبة استحيى من زفيقي فقالتيوهمن معك قال العبداعبرياصلاح فعبرت والزبدية على يدي وأنا مدهوش من حسنها فعلها فقالتأهلاوسهلابرفيقي وسيدي ومعشوقودارتوقالتللعبدسيديأناجيعانهفنرشالعيد قوطة زرقاء ووضع رغيفين والزبدية والحمص فتقدمت الصبية وصارت تأكل وتلقم العبد وأناياهت اليهما فققال لى العبديا صلاح ليش ما تأكل فقلات والله ما أقدر على لقمة فا كل العبد والصبية ذلك القدح الحمص ووالكبب والرغيفين وفرش ذلك الياسمين والريحان وأتى بباطية فخار وسكرجة ابوانى وسكب فضلة مزر كانتفيمطروأتيبجرةفيهابقيةمننبيذمروقوخلطهوحرهوتناولسكرجةقالفباستيدهوفمهوهو ذبمنهاوشربتالسبكرجةفيمرةواحدةقالصلاحواللهلشربالدوديعنديأسهلمنتلل الشكرحة المشؤمة قالونا ولنى سكرجة بعدها فقلت أنا الله ضعيف وأنت تعا بهذا وأشتهى أن (12 - رجوع)
অজানা পৃষ্ঠা