سيدتي! من قبل أن تطل شمسنا المقدسة
بساعة من كوة الشروق العسجدية (110)
فزعت من هواجسي إلى الخلاء أنشد السكينة
إلى خميلة ملتفة من الجميز في غرب المدينة
وتحتها رأيت ذلك الفتى يسير قبل مطلع النهار
وعندما قصدته أحس بي فهم واستدار (115)
وانسل واختفى بداخل الخميلة!
وكان أقصى مطلبي إذ ذاك ألا يلتقي بيه.
بل كدت لا أطيق نفسي التي بها يضيق صدريه
وتبعت ما تمليه أهوائي وما يملي هواه (120)
অজানা পৃষ্ঠা