هيهات أن ينال هذا الخطو من أحجار صوان صمود
للعاشق الولهان أن يمشي على خيوط بيت العنكبوت
تلك التي تهزها نسائم الصيف اللعوب دون أن يقع
إذ ما أخف زهو حامل الهوى!
ومع بداية الشجار في الفصل الثالث بين الأسرتين، أي حين يريد تيبالت أن ينتقم من روميو بسبب تطفله على حفل أسرة كابيوليت، يعود النثر وتعود فوضى النظم، كأنما أصبحنا غير واثقين من لون «النغمة» السائدة، فالمتصارعان يعمدان إلى السخرية، ولا تؤدي السخرية إلا إلى الموت:
تيبالت :
اسمع يا مركوشيو! كثيرا ما أراك بمصاحبة روميو!
مركوشيو :
بمصاحبته؟ هل جعلت منا منشدين يعزف أحدنا بمصاحبة الآخر؟ إذا كنا منشدين فلن تسمع إلا النشاز! ها هي قوس الكمان (يخرج سيفه) هذا ما سيجعلك ترقص بمصاحبتي!
تيبالت :
অজানা পৃষ্ঠা