রোকাম্বোল
الإرث الخفي: روكامبول (الجزء الأول)
জনগুলি
وقد ركبت الأميرة والكونت دي مازير في المركبة الأولى، وركبت كريتشن وسيدة لابسة ملابس الحداد ومعها طفل صغير في المركبة الثانية.
أما السيدة التي كانت لابسة ملابس الحداد فقد كانت أرملة أخي الكونت دي مازير الذي مات حديثا، وقد رضيت بالسفر إلى ألمانيا والعيش مع أخي زوجها في منزل الأميرة.
وأما كريتشن فإنها لم تستطع فتح الكتاب إلا في المحطة الأولى.
ولما أقبل المساء وصلوا إلى سانوتياري فنزلوا في أحد فنادقها، وهناك أطلعت كريتشن فريتز على كتاب راوول، فقرأه فريتز واصفر وجهه وقال لها: لم يعد لي بد يا سيدتي من أن أقول لك الحقيقة، فإن الاسم الذي ذكر في الكتاب هو اسمك الحقيقي. - ولكن كاتب الكتاب يقول إن لي أعداء أشداء، فكيف يكون لي أعداء؟
فاضطرب فريتز وقال: إن أعداءك يا سيدتي هم أعداء أبيك وجميع أسرتك. - لعلك عرفت أبي؟ - إنه مات بين يدي.
وعندها أخذ فريتز يقص عليها تاريخ أسرتها فقال لها: إن أسرتك فرنسية وقد كانت شهيرة في القرن الماضي، وقد أسر جدك في حصار مجدبورج وسقط في قبضة البارون ولدتر وهو جد البرنسيس هيلانة.
وكان لهذا البارون امرأة صبية حسناء في حين أنه كان شيخا قبيحا شريرا، وكان جدك المركيز دي فلارس جميلا وهو في الخامسة والعشرين من عمره فأحبته البارونة، ولما عقد الصلح بانتهاء الحصار جاء جدك المركيز إلى فرنسا وقد انثنى عن حب البارونة وحسب أن سر غرامهما لم يعلم به أحد، غير أنه كان منخدعا في ظنونه.
وبعد أن عاد إلى فرنسا تزوج، فلم يمر بزواجه ثلاثة أشهر حتى ماتت امرأته بعد أن لقيت آلاما لا تطاق ولم يدر أحد من الأطباء حقيقة مرضها.
وبعدها بشهرين هاجم المركيز جدك عصابة متنكرة فأثخنوه جراحا وتركوه صريعا وهم يعتقدون أنه لقي حتفه.
ولكنه لم يمت، بل شفي من جراحه وتزوج ثانية بعد هذه الحادثة بعام، فولدت له امرأته ثلاثة بنين.
অজানা পৃষ্ঠা