রোকাম্বোল
الإرث الخفي: روكامبول (الجزء الأول)
জনগুলি
وقال أرمان لأندريا: أرأيت أيها الشرير كيف انتصر الخير على الشر، أسمعت يا أندريا؟
ثم أشار بيده إلى الباب، وقال له بملء الاحتقار: اخرج من هنا.
وأخذ بيد فرناند وضمها إلى يد هرمين، وهو يقول: إنك أهل لها وهي أهل لك، فليبارككما الله.
فركع فرناند على قدميه، ونظرت إليه باسمة ودموع الفرح في عينيها.
أما أندريا فإنه خرج وعيناه تتوقدان بجمر الغضب، ومر بأرمان فقال: إنك انتصرت أيها الأخ، ولكن ساعتي لم تأت بعد، وسوف ترى كيف أنتقم.
وقالت تريزا لزوجها: أؤمل يا سيدي أن لا تحضر زفاف هرمين، وأرجو أن تذهب في الحال إلى باريس.
فخرج بيرابو كما خرج أندريا، واليأس ملء فؤاده.
ونهضت باكارا وقالت: وأنا لا أستحق أيضا أن أحضر هذا الزفاف، فأستودعكم الله، وأدعو للعروسين بالرغد والهناء.
ثم حاولت الخروج فأوقفها أرمان وقال لها: تعالي واستندي علي، فإنه مهما كانت ذنوب المحبين كثيرة وعظيمة فإن الله يغفرها لهم؛ لأنهم كفروا عنها بما قاسوه من العذاب.
وقال أندريا لبيرابو وقد ركبا مركبة البريد عائدين إلى بوجيفال، تعال معي إن سريز ستكون لك وستكون لي حنة. •••
অজানা পৃষ্ঠা