============================================================
ماله ذات ، وأما النقس فقد أحاطت بما تقدمت الفكرة بالاحاطة عليه واذا كان من الاشياء ماله ذات لم تقدم الفكرة بالاحاطة عليه ، اذأ فالنفس لم تحط يجميع ماله ذات فقد بقيت ناقصة عن مرتبة العقل اذ ل تحط بجميع ما له ذات ، وقد أحاط العقل بجميع ما له ذات ، وليس شيء لا ذات له ، فهذا من اوضح الاشياء علي كمال العقل ، ونقصان النفس هذا قوله .
ونقول : ان الكلام في ذلك غير منتظم ومراد الحكيم في قوله ذلك ان كان قد قاله هو ان يبين ان الموجودات علي أربعة أقسام اما انه في ذوات الاشياء ومراده هو ان من الاشياء ما وجوده خارج النفس وله معني في ذاته به هو ما هو مثل الجسم الذي ذاته موجودة خارج ، النفس والمعني الذي هو به ما هو في ذاته ، وهو الطول والعرض والعمق .
وقال : واما في الفكرة ومراده ان من الاشياء ما ليس له ذات خارج النفس ، وانما وجوده في الذهن مثل الجنس والهيولي والمكان والدوائر التي تترسم في النفس عن حركة الاكر توهما وغير ذلك .
وقال : واما في القول ومراده ان من الاشياء ما وجوده في القول مثل القضايا بالايجاب والسلب علي الذوات التي لا تتغير الذوات بها .
وقال : واما في الكتابة ومراده ان من الاشياء ما وجوده في الكتابة ، ويكون حكم وجوده بها مثل المواد الالهية الفائضة من عالم العقل علي النطقاء والمؤيدين صلوات الله عليهم التي (1) ان لم تضبط (1) سقطت في سخة (ب).
পৃষ্ঠা ৯৭