============================================================
الحواس ، فذلك النقش يسمي التصور، واذا علمث ان في خارجها اشياء ارادت تصورها تسعي تلك 11) الارادة النزوع، واذا كانت لها افمالا وكانت الفكرة فعلاا لها لا يتعدي في (2) ذاتها فيكون لها وجود غير وجودها ، فكيف يستقيم تشبيه الفكر"3) بالتالي المسمي نفسا الذي له وجود غير وجود العقل وان يقال انها تدرك جزء بعد جزء ، والادراك ليس الا لذات النقس بفعلها الذي يسمي الفكرة في ذاتها ، أم كيف يصح ادراك النفس اعني نفس البشر جملة بلا وقت ، ولا سبيل ها الي اصطياد المعارف الا من جهة الحواس والاستدلال من جهة جزئياتها الي كلياتها بالزمان ثم ليس ان الفكرة اذا لم يجز ان يقال انها مثل النفس ، كان بواجب ان يكون العقل الثاني الذي هو المسمي النفس الكل ، لا مثل العقل الاول ، اذ ليست الفكرة من انفس البشر تجري مجري العقل الثاني من العقل الاول "فان العقل الاول "(4) فان العقل الثاني وهو وجود ثان من الابداع قائم بذائه وان كان في الوجود دون الاول مرتبة ، وليس للفكر وجود ينفرد به عن النفس بل هو عين النفس، ولا قيام يذاته فان لكل فعل من افعال النفس علة لأجلها تحتاج ان تفعل ، وهو كونها في عالم الطبيعة فاذا فارقته بطلت منها هذه الافعال ، ببطلان العلة ، وما قام باقيا الا الذات المتصورة عقلا محضا ، ثم انه اجري العقل الثاني المسمي النفس من العقل الاول مجري الفكر من النفس ، وكان وجود الفكر لا وجودا هو(5) وجود النفس الذي شبهها بالعقل ، ولا كان له بذاته ادواك النفس ، فكأنه قد نفي ان يكون للعقل الثاني المسمي النفس وجود 1- سقطت في نسخه(ب).
2 - سقن في لسخو(ب).
3 - في نستة (ب) جامت الفكرة .
4 - سفملت هذه الحجملة ل نسخو(ب) وهي اضافة.
9- في لسته (ب) جامتهي .
পৃষ্ঠা ৭৭