============================================================
لآدم وحي لكان ابنه يعلم ذلك).
اما في الباب العاشر وهو آخر الكتاب فهو انتقاد لجميع المقاطع الي وردت في كتاب "المحصول، ، والتي تركت دونما تصحيح من قبل ابي حاتم الرازي ، فيوجد ما يقارب من التسعة مقاطع في الحمسة عشر فصلا من هذا الباب ، وتري انه من الضروري ان نقدم ترجمة هذه المقاطع الأساسية الواردة في كتاب "المحصول" لنعطي فكرة عن اسلوبها .
ان الكرماني في المقطع الثاني يقدم كنموذج لهذا الاسلوب . فيقول : في الحقيقة ان مؤلف كتاب "المحصول " عندما قام بالدعاية ، وباشر شرح اسس الدعوة وقواعدها ، فتح ابواب معالم جديدة بتأليف عدد من الكتب لهؤلاء الذين كانوا قائمين فيها ، وان الأكثرية قد قبلوا هذا الحكم علي "المحصول" رغم اعتذار مؤلف كتاب "الاصلاح" ، وقد جاء هذا كبرهان علي الخطا وتعقيد للموضوع ، وانه لمما يؤسف له ان تري ان حقيقة الوضع هو عكس ما رأوا وما تخيلوا ، وان تصليحات الرازي تثبت اقه لم يطعن في قيمة كتاب "المحصول * ولا في مؤلفه ، لا بأظهاو الأغلاط ولا بالحكم عليها ، لأن الرازي كان احد الرجال المعنيين خصيصا بتصليح المعرفة الديلية ورفع شأنها ، وشرح حقيقة العقيدة وتأكيد واجبات الالسان تجاه اللهه .
ومن آراء الكرماني التي وردت في كتبه نحكم عليه بأنه مؤلف كبير ، وأديب متمرن علي الآداب والأصول ، ومن رسالته " الواعظة" يظهر لنا بأنه أورد ملاحظة هامة وأصلحها ، بينما لو كان غيره لأرسل السباب والشتائم ... وهذه بعض المقطوعات التي يصلحها : 1 - يقول مؤلف كتاب "الاصلاح في موضوع التوحيد : ان الله خالق الاشياء وغير الاشياء فهو : ذكي ، فكري ، منطقي .
পৃষ্ঠা ৩৬