রিয়াদ আস-সালিহীন

আল-নওয়াভি d. 676 AH
77

রিয়াদ আস-সালিহীন

رياض الصالحين

তদারক

ماهر ياسين الفحل

প্রকাশক

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৮ AH

প্রকাশনার স্থান

دمشق وبيروت

জনগুলি

হাদিস
١٧٨ - وعن أَبي سعيد الخدري ﵁: أن رَسُول الله ﷺ بعث بعثًا إِلَى بني لِحْيَان مِنْ هُذَيْلٍ، فَقَالَ: «لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأجْرُ بَيْنَهُمَا». رواه مسلم. (١)

(١) أخرجه: مسلم ٦/ ٤٢ (١٨٩٦) (١٣٧).

١٧٩ - وعن ابن عباس ﵄: أنَّ رَسُول الله ﷺ لَقِيَ رَكْبًا بالرَّوْحَاءِ (١)، فَقَالَ: «مَنِ القَوْمُ؟» قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنتَ؟ قَالَ: «رَسُول الله»، فرفعت إِلَيْه امرأةٌ صبيًا، فَقَالَتْ: ألِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلَكِ أجْرٌ». رواه مسلم. (٢)

(١) موضع على نحو أربعين ميلًا من المدينة. مراصد الاطلاع ٢/ ٦٣٧. (٢) أخرجه: مسلم ٤/ ١٠١ (١٣٣٦) (٤٠٩).

١٨٠ - وعن أَبي موسى الأشعري ﵁ عن النَّبيّ ﷺ أنَّه قَالَ: «الخَازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ الَّذِي يُنفِذُ مَا أُمِرَ بِهِ فيُعْطيهِ كَامِلًا مُوَفَّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ، أحَدُ المُتَصَدِّقين». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١) وفي رواية: «الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ» وضبطوا «المُتَصَدِّقَينِ» بفتح القاف مَعَ كسر النون عَلَى التثنية، وعكسه عَلَى الجمعِ وكلاهما صحيح.

(١) أخرجه: البخاري ٢/ ١٤٢ (١٤٣٨)، ومسلم ٣/ ٩٠ (١٠٢٣) (٧٩).

٢٢ - باب في النصيحة قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]، وَقالَ تَعَالَى: إخبارًا عن نوحٍ ﷺ: ﴿وَأنْصَحُ لَكُمْ﴾ [الأعراف: ٦٢]، وعن هود ﷺ: ﴿وَأنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أمِينٌ﴾ [الأعراف: ٦٨].
وأما الأحاديث: ١٨١ - فالأول: عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ ﵁: أنَّ النَّبيّ ﷺ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحةُ» قلنا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ (١)». رواه مسلم. (٢)

(١) قال المصنف في شرح صحيح مسلم ١/ ٢٤٨ - ٢٥٠ (٥٥): «النصيحة لله تعالى: معناها منصرف إلى الإيمان به، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال، وأما النصيحة لكتابه سبحانه: فالإيمان بأنه كلام الله تعالى ..، وأما النصيحة لرسوله ﷺ: فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين: فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه .. وأما نصيحة عامة المسلمين: فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم .. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة». (٢) أخرجه: مسلم ١/ ٥٣ (٥٥) (٩٥).

1 / 81