রিযাদ সালিহিন
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
তদারক
السيد محسن الحسيني الأميني
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
১৪১৫ AH
জনগুলি
فقلت: جعلت فداك اني رأيت الناس إلى ابن عمك جعفر (عليه السلام) أميل منهم إليك وإلى أبيك، فقال: إن عمي محمد بن علي وابنه جعفرا (عليهما السلام) دعوا الناس إلى الحياة، ونحن دعوناهم إلى الموت.
<div>____________________
<div class="explanation"> وزيد واقف في ناحية -: ما تقول في زيد؟ هو خير أم جعفر؟ قال سليمان: قلت:
والله ليوم من جعفر خير من زيد أيام الدنيا، قال: فحرك دابته وأتى زيدا وقص عليه القصة قال: فمضيت نحوه وانتهيت إلى زيد وهو يقول: جعفر، إمامنا في الحلال والحرام (1)، انتهى.
هذا إلى ما تقدم من الأحاديث عن الصادق والرضا (عليهما السلام) في صحة اعتقاده وبراءة ساحته مما ترميه الزيدية به. أميل منهم إليك: أي أشد حبا له، من مال إليه، أي: أحبه كما نص عليه الزمخشري في الأساس (2).
وهو مفعول ثان لرأيت لأنها قلبية، أي علمت ووجدت الناس، وصح تفضيل الناس على أنفسهم لكونه باعتبارين: فهم باعتبار ميلهم إلى ابن عمه فاضلون، وباعتبار ميلهم إليه وإلى أبيه مفضولون.
ومنهم: متعلق بأميل وكذا (إلى) في الموضعين من قوله: (إلى ابن عمك) و (إليك).
وعدم جواز تعلق حرفين متحدين لفظا ومعنى بعامل واحد، بلا عطف ولا بدلية، إنما هو فيما عدا أفعل التفضيل من العوامل لإتحاد حيثية عملها.
وأما أفعل التفضيل: فحيث دل على أصل الفعل وزيادة، جرى مجرى عاملين</div>
পৃষ্ঠা ৯৩