রিযাদুল নফূস ফি তাবাকাত উলামায়ে কায়রোয়ান ও আফ্রিকা

আবু বকর আল-মালিকি d. 464 AH
88

রিযাদুল নফূস ফি তাবাকাত উলামায়ে কায়রোয়ান ও আফ্রিকা

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

তদারক

بشير البكوش

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

إني مقتولة وأرى رأسي (٢١٤) تركض به الدواب مقطوعا (٢١٥) تمضي به إلى المشرق من حيث تطلع الشمس، وأراه موضوعا بين يدي الملك-ملك العرب (٢١٦) الأعظم- الذي بعث إلينا بهذا الرجل، فقال لها خالد بن يزيد وولداها: فإذا كان الأمر هكذا عندك (٢١٧)، فارحلي [وخلّي] (٢١٨) له البلاد»، فقالت له: «وكيف [أفرّ] (٢١٨)، وأنا ملكة من الملوك، والملوك لا تفر من الموت، فأقلد قومي عارا إلى آخر الدهر» قالوا لها: «أفلا تخافين (٢١٩) على قومك؟» فقالت: «إذا أنا مت فلا أبقى الله أحدا منهم في الدنيا ...» فقال لها خالد بن يزيد وولداها: «فما نحن صانعون؟» فقالت: «أما أنت يا خالد فستنال ملكا عظيما عند الملك الأعظم، وأما أولادي فسيدركون ملكا بإفريقية مع هذا الملك الذي يقتلني» ثم قالت (٢٢٠) لهم: «اركبوا واستأمنوا (٢٢١) إليه» فركب خالد بن يزيد وولداها في الليل وتوجهوا إلى حسان. فلما أصبح حسان زحف إليها، وأقبلت الكاهنة زاحفة إليه، فلقيت [أعنّة] (٢١٨) الخيل خالدا وولديها (٢٢٢) فسلّموا عليهم، ومضوا بهم إلى حسان، فدخل خالد بن يزيد على حسان وأخبره بما قالت الكاهنة، وأنها وجهت إليه بولديها، فأمر بهما حسان، فأدخلهما في عسكره، ووكل بهما أقواما (٢٢٣). وقدم خالد بن يزيد على أعنّة الخيل، فالتقى القوم، ووضعوا السلاح بعضهم على بعض، وصبروا حتى ظن القوم من المسلمين أنه الفناء، فانهزمت الكاهنة وقتلت عند بئر فسماه المسلمون «بئر الكاهنة» فنزل حسان على الموضع الذي قتلت فيه. ويقال إنها (٢٢٤) قتلت عند

(٢١٤) في الأصل: رأس. والمثبت من المعالم والروض المعطار. (٢١٥) في الأصل: مقطعة. والصواب ما أثبتناه. (٢١٦) في الأصل: المغرب. والمثبت من المصادر. (٢١٧) عبارة الأصل: الأمر عندك هكذا عندك. وقد رأينا الاستغناء عن كلمة «عندك» الأولى اقتداء بالمعالم والروض المعطار. (٢١٨) زيادة من المعالم والروض. (٢١٩) في الأصل: أفلا تخافي. والمثبت من المعالم والروض. (٢٢٠) تكررت في الأصل عبارة «ثم قالت». (٢٢١) في الأصل: وأسلموا. والمثبت من المعالم والروض. (٢٢٢) في الأصل: وولداها. والاصلاح من المعالم والروض. (٢٢٣) في الروض المعطار: قوما. (٢٢٤) في الأصل: إنما. والمثبت من المعالم والروض.

1 / 55