61

রিয়াদ নাদিরা

الرياض النضرة

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

ذكر ما روي عن جعفر بن محمد: عن جعفر وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أتبرأ ممن تبرأ منهما، فقيل له: لعلك تقول هذا تقية فقال: إذن أنا بريء من الإسلام ولا نالتني شفاعة محمد ﷺ. وعنه قال: ما أرجو من شفاعة علي إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. وعنه قال: الله بريء ممن برئ من أبي بكر وعمر. وعنه وقد قيل له: إن فلانًا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال جعفر: الله بريء منه، فإني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد اشتكيت شكاة فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم. وعنه أنه كان يقول: ما أدري لأي جدي أنا أرجى لشفاعة أبي بكر أو علي بن أبي طالب ومن لم يسمه الصديق فلا صدق الله حديثه، وقد دخل عليه وهو مريض فقال: اللهم إني أحب أبا بكر وعمر فإن كان في نفسي غيره فلا تنلني شفاعة محمد ﷺ. وعنه وقد سئل عنهما فقال: أتسأل عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة. ذكر ما روي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر: وقد سئل عنهما فقال: أبو بكر جدي وعمر ختني، أفتراني أبغض جدي وختني؟ ذكر ما روي عن أولاد الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب: عن عبد الله، وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أفضلهما وأستغفر لهما فقيل له: لعل هذا تقية وفي نفسك خلافة؟ فقال: لا نالتني شفاعة محمد ﷺ إن كنت أقول خلاف ما في نفسي. وعنه وقد سئل عنهما فقال: صلى الله عليهما ولا صلى على من لم يصل عليهما. وعنه أنه قال لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة لولا حق الجوار. وعن أبي محمد بن صالح أخي الحسن

1 / 69