زياد أمير عبد الملك بن مروان . وكان (هذا) قد سار من الشام في جيش كثير يريد العراق . فالتقوا بعين الوردة من أرض الجزيرة ، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجيبه وكثير ممن معهما ، وحمل رأس المسيب وسليمان إلى مروان بن الحكم بالشام . وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثا وتسعين سنة .

روى في الصحيحين حديثين أحدهما متفق عليه ، والآخر للبخاري ، وخرج له الأربعة . وروى عنه عدي بن ثابت وأبو اسحاق وغيرهم ، رضي الله عنه ورحمه .

أبو عبد الرحمن

سمرة بن جندب

الفيزاري الغطفاني ثم الأنصاري حلفا

كان قد توفي أبوه وهو صغير فقدمت به أمه المدينة ، فتزوجها رجل من الأنصار فنشأ سمرة في حجره . وعرض على النبي، لة، غلمان الأنصار في بعض الغزوات ، فمر به غلام فأجازه ، وعرض عليه سمرة بعده فرده ، فقال سمرة : لقد أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته . قال : « فدونك فصارعه » . فصرعه سمرة . فأجازه النبي . قيل وذلك يوم أحد . وغزا مع رسول الله ، ة، غزوات.

পৃষ্ঠা ১০৭