و كان يقال له فارس الإسلام . وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد السبعة السابقين بالإسلام ، وأحد الستة أصحاب الشورى . وكان يحرس النبي، علللة، في مغازيه ، وقال النبي ، اة ، ليلة : « ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسنى الليلة » فكان هو . وجمع له الني ،، أبويه يوم أحد فقال : « ارم ، فداك أبي وأمي أيها الغلام الحزور. اللهم سدد رميته وأجب دعوته » ثم قال : «هذا خالي فليأت كل رجل بخاله» ودعا له بالشفاء من جرحه فشفى . وشهد له بالجنة وبالشهادة . وكان أول من رمى بسهم في سبيل الله ، وأول من أراق دما في سبيل الله . وأثنى عليه عمر وأهله للخلافة . وكان أميرا على الجيوش الذين هزموا الفرس بالقادسية ، وبجلولاء ، وفتح مدائن كسرى بالعراق ، وبنى الكوفة ووليها ، فشكاه أهلها . 1 فعزله ] عمر وبعث رجالا يسألونهم عنه فانتدب لشكواه أبو سعدة وقال : إن سعدا لا يسير بالسوية ولا يعدل في القضية ولا يقسم بالسوية. فقال سعد : اللهم إن كان عبدك هذا قام مقام رياء وسمعة فأطل عمره ، وأعم بصره ، وأطل فقره ، وعرضه للفتن . فعمر حتى سقط حاجباه وافتتن في دينه ، وكان يقول : [ أنا ] شيخ مفتون أصابتني دعوة سعد . وقال عمر لأصحاب الشورى : إن أصابت الإمارة سعدا فذاك ، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر . فإني لم

পৃষ্ঠা ৯২