لي، الوحي والمراسلات ، وأمره أن يتعلم قلم السريانية لمكاتبة اليهود .

وكتب بعد النبي ، ، لأبي بكر وعمر ووثقاه على جمع القرآن. وكان عمر يستخلفه إذا حج ، كما ولآه قسم غنائم اليرموك ، وولاه عثمان بيت المال . وكان عثمانيا فلم يشهد شيئا من حروب علي كرم الله وجهه . وكان من الراسخين في العلم وحكي عنه القول حصحة الدور.

و كان ابن عباس يأتيه إلى بيته للتعلم ويأخذ [بركابه ] إذا ركب وقال له يوما : أنا آتيك ، فقال ابن عباس : العلم يؤتى ولا يأتي . وقال النبي ، ة، لأصحابه « أفرضكم زيد » .

أخرج عنه الشيخان عشرة أحاديث ، اتفقا في خمسة . وانفرد البخاري بأربعة ، ومسلم بواحد ، وخرج عنه الأربعة ، عنه ابناه ، وابن المسيب ، وعروة . وتوفي بالمدينة سنة خمس وأربعين (وقيل غير ذلك) وصلى عليه مروان . ولما مات قال أبو هريرة : مات اليوم حبر] هذه الأمة ، وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا . وقال ابن عباس : هذا ذهاب العلماء ، دفن اليوم علم كثير .

পৃষ্ঠা ৮৫