رسول الله، ، على عمان فلم يزل عليها حنتى توفي رسول الله ، . وأمره أبو بكر في فتوح الشام ، وولي فلسطين ( للفاروق ] عمر؛ وأمره على جيش فتح مصر ، ففتحها ، ولم يزل واليا عليها حتى توفي عمر . ثم أقره عليها عثمان أربع سنين ، ثم عزله ، واعتزل [عمرو ] بفلسطين . وكان يأتي المدينة أحيانا . ثم رده معاوية واليا على مصر ، فبقى واليا عليها إلى أن توفي بها ، وقبره بها مشهور مزور.

و كان عمرو من دهاة العرب ورؤسائهم، وكان إذا رأى ذا عى قال : خالق هذا وعمرو واحد . وسمع قوما يفاضلون بينه وبين أخيه هشام فقال لهم : إن أمه بنت هشام بن المغيرة وأمي من قد عرفتم ، وكان أحب إلى أبيه مني ، والوالد أعرف بأولاده ، وأسلم قبلي واستشهد قبلي .

وله مناقب عديدة ذكرت [ المؤلف ] كثيرا منها في كتابي بهجة المحافل » عند ذكر غزوة ذات السلاسل ، في معرض الرد على من تناوله أو سبه أو [سب] غيره من الصحابة أهل السوابق في الإسلام . وذكرت هنالك ما فيه مقنع ومنتفع لطالي السلامة وطرق الاستقامة وبالله سبحانه التوفيق .

روى عمرو رضى الله عنه في الصحيحين ستة أحاديث [اتفقا]

পৃষ্ঠা ২২০