আর-রিয়াজ আল-মুস্তাতাবাত ফি গুমলাত মান রাওয়িয়া ফি আল-সাহিহাইন মিন আল-সাহাবাত

আল-আমিরি আল-হারদি d. 893 AH
166

আর-রিয়াজ আল-মুস্তাতাবাত ফি গুমলাত মান রাওয়িয়া ফি আল-সাহিহাইন মিন আল-সাহাবাত

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

জনগুলি

اونه لابد من إمام ولا يتأهل لذلك غيرك ، فلما علم ذلك وتحقق تعينه عليه خرج إلى المسجد وصعد المنبر وبايعه الناس ، واجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار . وأول من بايعه طلحة بن عبيد الله وسئل عن نفر قليلين تخلفوا عن بيعته فقال : أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا مع الباطل . وتخلف أيضا عن بيعته معاوية بن أي سفيان وأهل الشام وكان من أمرهم ما كان .

وقد سبق في ترجمة (الزبير) حكاية مذهب أهل السنة في تلك الحروب التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم . روي أن عمر رضي الله عنه قال في أمر أهل الشورى : إن ولوها الأصيلع يحملهم على الحق وإن كان السيف على عنقه . ولما دخل 3 على ] الكوفة قال له بعض حكماء العرب : لقد زنت الخلافة وما زانتك ، وهي كانت أحوج إليك منك إليها . وابتلي في أيام خلافته ممحب غال ومبغض قال . وتمادى أمر الخوارج حتى ضللوا عليا كرم الله وجهه وأتباعه ، ومعاوية وأتباعه ، وكفروا الجميع وخرجوا عليهم مستجلين لقتالهم فقال على لأصحابه : يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان . ثم نهز إلى قتال الخوارج فجرى له معهم وقعات . ولما أفناهم قتلا ولم يبق لهم شوكة ولا جماعة اجتمع نفر من بقاياهم وتعاقدوا على قتله وقتل معاوية وعمرو بن العاص . وكان الذي التزم لهم قتل علي

পৃষ্ঠা ১৭৬