عنه إلى الحبشة مع زوجته رقية بنت رسول الله ، ، وهو أول مهاجر إليها. ثم هاجر ثانية إلى المدينة .

روي أن النبي ،ة قال حين هاجر عثمان ورقية بنت رسول الله ، يلللة: « والذي نفسي بيده ، إنه لأول من هاجر بعد إبراهم عليه الصلاة والسلام» .

ذكر نبذ من فضائله

كان رضى الله عنه من السابقين الأولين ، ممن صلى إلى القبلتين ، وهاجر الهجرتين ، وزوج الابنتين ، وأوتي من الأجر كفلين . وقد قام بنفسه وماله في واجب النصرة ، ثم جهز جيش العسرة بتسعمائة وخمسين بعيرا وخمسين فرسا . كما اشترى (بئر رومة) يعشرين ألفا وتصدق بها وجعل دلوه فيها كدلاء المسلمين . وابتاع ( عثمان) توسعة المسجد بخمسة وعشرين ألفا . وكل ذلك ضمن رسول الله ،عرللة، في فعله الجنة . ثم إنه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأخبر أن رسول الله ، ل، توفي وهو عنهم راض ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ، وأول من

পৃষ্ঠা ১৫৯