আর-রিয়াজ আল-মুস্তাতাবাত ফি গুমলাত মান রাওয়িয়া ফি আল-সাহিহাইন মিন আল-সাহাবাত

আল-আমিরি আল-হারদি d. 893 AH
141

আর-রিয়াজ আল-মুস্তাতাবাত ফি গুমলাত মান রাওয়িয়া ফি আল-সাহিহাইন মিন আল-সাহাবাত

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

জনগুলি

شكر تبذ من فضائله

كان رضي الله عنه من قدمي الإسلام والهجرة ، وممن صلى إلى القربلتين وشهد المشاهد كلها ، وتوفي رسول الله ، لة، وهو عنه راض وشهد له بالجنة ، وبالشهادة ، وأخبر أن « الحق على لسانه وقلبه » ، وأن رضاه وغضبه عدل ، وأن الشيطان يفر منه ، وأن الله عز وجل أعز الإممان به ، وبأن أهل السماء استبشروا بإسلامه وسماه : عبقريا ، ومحدثا وسراج أهل الجنة ، وصاحب رحى دارة العرب ؛ وبأنه يعيش حميدا ومموت شهيدا وأنه رجل لا يحب الباطل ، وأنه من الرفقاء النجباء . وأنه لو كان بعده نبي لكان عمر واختصه بفضل لبن شربه في رؤيا رآها ، وأول ذلك ، علة، بالعلم ، وأخبر أنه ما دام ا عمر] في الناس لا تصيبهم فتنة ، وأخبره بقصره في الجنة ، وقال له حين استأذنه في العمرة : «لا تنسنا يا أخي من دعائك» وناهيك بها فضيلة . قال عمر رضي الله عنه : القد قال لي [النبي ] كلمة ما أحب أن لي بها الدنيا .

ومن مناقبه موافقته للتنزيل في خمسة عشر موضعا : تسع لفظيات وأربع معنويات ، واثنتان في التوراة . قال علي كرم الله وجهه : انا كنا لنرى أن في القر آن لكلاما من كلامه ورأيا من رأيه . وقال عبد الله بن عمر : ما نزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر إلا نزل

পৃষ্ঠা ১৫১