هوازن . وقال شيبة : اليوم أدرك ثأري من محمد ، قال : فدنوت إلى رسول الله ، ، لأقتله ، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي ، فلم أطق ذلك وعلمت أنه [ أي الرسول ] ، ، ممنوع .

وروي أن النبي، ، وضع يده على صدره وقال : « أحسر عنك الشيطان ، أعيذك بالله مما هممت به» ، فصدق إمانه حينئذ واستقبل العدو وكان من أعظم المسلمين غناء يومئذ ، وكانت سدانة البيت في الجاهلية بيد عبد الدار ، وكان المفتاح يوم الفتح بيد عثمان بن طلحة) ، فأخذه على منه قهرا . فنزل في ذلك قوله تعالى « إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها»(1) فدفعه رسول الله ، ، إلى شيبة وإلى ابن عمه عثمان وقال : « خذوها خالدة تالدة ، لا ينزعها منكم إلا ظالم يا بني أبي طلحة » . وثبت في الصحاح قوله ، : « كل مأثرة في الجاهلية فهي تحت قدمي إلا سيقاية الحاج ، وسدانة البيت » . قال العلماء : فلا يجوز لأحد أن ينزعها منهم ما داموا صالحين لذلك . ولما تنازع علي ومعاوية بعد صفين وقع الصلح على أن يحج شيبة بالناس .

وروى شيبة في صحيح البخاري حديثا واحدا هو قوله لعمر حين هم بقسمة مال الكعبة : إن صاحبيك لم يفعلا . قال : هما

পৃষ্ঠা ১২৬