وقد أنكحه أبو حذيفة بنت أخته فاطمة بنت الوليد بن عتبة ابن ربيعة . وكانت من المهاجرات ومن أفضل أيامى قريش . ولما تزوج أبو حذيفة سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية جاعت إلى الرسول، ، فقالت : إن سالما بلغ ما يبلغ الرجال وإنه يدخل علينا ، وإني أظن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا . فقال ، . » أرضعيه تحرمي عليه ويذهب ما في نفس أي حذيفة » فرجعت إليه فقالت : إني أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة . فأخذت بذلك عائشة ، وأبى سائر أزواج النبي ، .

استشهد سالم يوم اليمامة ، وكان أخذ اللواء بعد زيد بن الخطاب فقال المسلمون . يا سالم ، إنا نخاف أن نؤتى من قبلك . فقال : بئس حامل القرآن أنا إن أتيتم من قبلي . فقطعت ممينه ، فأخذ اللواء بشماله ، فقطعت أيضا ، فاعتنق اللواء وهو يتلو « وكأين من ( نبي قتل معه ربيون كثير» الآية . فلما صرع قال لأصحابه . ما فعل أبو حذيفة ؟ قيل . قتل ، قال . فما فعل فلان (لرجل سماه) قيل . قتل ، قال . فأضجعوني بينهما . ولما قتيل أرسل عمر ميراثه إلى مولاته بشينة بنت كعار فردته وقالت. إنما أعتقته سابية ، فجعل ميرايه في بيت المال .

পৃষ্ঠা ১২০