( ( 1 ) باب | في الحض على لزوم السنة واتباع الأئمة )
* اعلم رحمك الله أن السنة دليل القرآن ، وأنها لا تدرك بالقياس | ولا تؤخذ بالعقول ، وإنما هي في الاتباع للأئمة ولما مشى عليه جمهور | هذه الأمة ، وقد ذكر الله عز وجل أقواما أحسن الثناء عليهم فقال : | ^ ( فبشر عباد . الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم | الله وأولئك هم أولو الألباب ) ^ ، وأمر عباده فقال : ^ ( وأن هذه صراطي | مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به | لعلكم تتقون ) ^ . | |
পৃষ্ঠা ৩৫