228

রিয়াদ জান্না

رياض الجنة

তদারক

عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري

প্রকাশক

مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1415 هـ

244 -

وأخبرني إسحاق عن ابن لبابة عن العتبي عن عيسى عن ابن القاسم أنه قال في أهل الأهواء مثل القدرية والإباضية وما أشبههم من أهل الإسلام ممن هو على غير ما عليه جماعة المسلمين من البدع والتحريف بكتاب الله وتأويله على غير تأويله، فإن أولئك يستتابون أظهروا ذلك أم أسروه فإن تابوا وإلا ضربت رقابهم لتحريفهم كتاب الله، وخلافهم جماعة المسلمين والتابعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه، وبهذا عملت أئمة الهدى.

وقد قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: الرأي فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا عرضوا على السيف وضربت رقابهم، ومن قتل منهم على ذلك فميراثه لورثته لأنهم مسلمون إلا أنهم قتلوا لرأيهم رأي السوء.

قال عيسى: ومن قال: إن الله لم يكلم موسى، استتيب فإن تاب وإلا قتل.

وأراه من الحق الواجب، وهو الذي أدين الله عليه.

245 -

قال العتبي: وسئل سحنون عمن قال: إن جبريل أخطأ بالوحي، وإنما كان لعلي بن أبي طالب إلا أن جبريل أخطأ الوحي، أهل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب؟

قال: بل يستتاب فإن تاب وإلا قتل، قيل: فإن شتم أحدا من

পৃষ্ঠা ৩০৮