66

Riyad as-Salihin

رياض الصالحين - ط الرسالة

তদারক

شعيب الأرنؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة،بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ/١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

عَلَيهِ. ٢/١٧٨- وعن أَبِي سعيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ، بَعَثَ بَعْثًا إِلى بَني لِحيانَ مِنْ هُذَيْلٍ فقالَ: "لِيَنْبعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأَجْرُ بَيْنَهُمَا" رواه مسلم. ٣/١٧٩-وعن ابنِ عباسٍ ﵄ أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ لَقِيَ ركْبًا بالرَّوْحَاءِ فَقَالَ: "مَنِ الْقوْمُ؟ "قالُوا: المُسْلِمُونَ، فَقَالُوا: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ:"رسولُ اللَّه"فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ: أَلَهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ:"نَعمْ وَلَكِ أَجْرٌ" رواه مسلم. ٤/١٨٠- وَعَنْ أَبِي موسى الأَشْعَرِيِّ ﵁، عن النبيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "الخَازِنُ المُسْلِمُ الأَمِينُ الَّذِي يُنَفِّذُ مَا أُمِرَ بِهِ، فَيُعْطِيهِ كَامِلًا مَوفَّرًا، طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ أَحَدُ المُتَصَدِّقَيْنِ" متفقٌ عَلَيهِ. وفي رواية: "الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ"وضَبطُوا"المُتَصدِّقَيْنِ" بفتح القاف مَعَ كسر النون عَلَى التَّثْنِيَةِ، وعَكْسُهُ عَلَى الجمْعِ وكلاهُمَا صَحِيحٌ.
٢٢- باب النصيحة قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات:١٠] وَقالَ تَعَالَى إخبارًا عن نوحٍ ﷺ: ﴿وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴾ [الأعراف: ٦٢] وعن هود ﷺ: ﴿وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾ [لأعراف: ٦٨] . وأما الأحاديث: ١/١٨١- فَالأَوَّلُ: عن أَبِي رُقيَّةَ تَميمِ بنِ أَوْس الدَّارِيِّ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ"للَّه وَلِكِتَابِهِ ولِرسُولِهِ وَلأَئمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ "رواه مُسْلم. ٢/١٨٢- الثَّاني: عَنْ جرير بْنِ عبدِ اللَّه ﵁ قَالَ: بَايَعْتُ رَسولَ اللَّه ﷺ عَلى: إِقَامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكلِّ مُسْلِمٍ. متفقٌ عَلَيهِ.

1 / 92