রিওয়ায়া লাম তুক্তাব বাকদ
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
জনগুলি
تتناول الرواية «الساعات» الأخيرة في حياة فرجينيا وولف عبر رصد يوم واحد في حيوات ثلاث عبر ثلاثة عصور، ومن خلال ثلاث نساء لا تعرف الواحدة منهن الأخرى حيث تفصل فيما بينهن حواجز رأسية/زمانية وحواجز أفقية/جغرافية، وليس من جامع بينهن سوى رواية «مسز دالواي» ووردة صفراء تتكرر في مشاهد عديدة:
كلاريسا:
53
محررة صحافية من الزمن الحالي (زمن كتابة الرواية) عام 2002م (وهي بطلة رواية «مسز دالواي» ذاتها).
لورا: ربة منزل في الزمن اللاحق للحرب العالمية الثانية مباشرة عام 1951م.
ثم الخيط الرابط بينهما؛ شخصية فرجينيا وولف ذاتها في عام 1923م أثناء محاولتها الشروع في كتابة روايتها الأشهر «مسز دالواي».
لقطة المفتتح في الرواية عام 1941م، وهو العام الذي أنهت وولف فيه حياتها عن طريق إغراق نفسها في نهر «أووز»، المجاور لمنزلها الريفي ببلدة سسيكس. رسم المؤلف مشهد الانتحار بالتفصيل، وبعدها يعود بالزمن إلى الوراء ليرصد لحظات حميمة وخاصة في حياة وولف؛ تلك اللحظات التي فيها تمسك بقلمها لتكتب.
ينتقل السرد بعد ذلك مباشرة إلى عام 1951م. إحدى القارئات (لورا) تطالع رواية «السيدة دالواي»، وعلى مقربة منها ابنها الصغير ريتشارد،
54
الذي سيغدو أحد أهم شخوص العمل الأدبي في الحقبة الثالثة من الزمن عام 2002م.
অজানা পৃষ্ঠা