রিওয়ায়া লাম তুক্তাব বাকদ
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
জনগুলি
كان لفرجينيا وولف دور اجتماعي بارز في مناهضة العنف كما كانت أحد الناشطين في حركات التحرر النسائية، وهذا ما أظهرته بوضوح في مقالات كثيرة، وكانت عضوا بارزا في جماعة بلوومز بيري الأدبية. نشرت مقالاتها النقدية والتحررية في ملحق التايمز الأدبي، أما مؤلفاتها فقد أصدرتها دار «هوجارث» التي أنشأتها وزوجها الناقد والكاتب ليونارد وولف؛ تلك الدار التي بدأت بطابعة صغيرة يمكن وضعها على طاولة، ثم تطورت حتى أصدرت مؤلفات مهمة لقامات أدبية عالية، كما أسلفنا. (5) آخر أعمالها «بين فصول العرض»
34
تلك الرواية هي آخر ما كتبت وولف، والتي ماتت قبل أن تشهد صدورها في كتاب. تشعر منذ الوهلة الأولى أنك أمام أغنية بجعة تطلق وداعا حزينا للوطن في عشية الحرب العالمية الثانية التي بات من المتوقع أن تطلق تعويذة دمارها الشامل خلال ساعات.
النسخة النهائية من آخر أعمال وولف وأكثرها غنائية هي التي تحتوي على النص الأصلي التي كانت تتوفر على كتابته حتى لحظة موتها.
تجري الأحداث في قرية «بوينتز هول»،
35
موطن عائلة أوليفر منذ مائة وعشرين عاما، وتدور الأحداث حول مهرجان القرية السنوي الذي يسقط على تاريخ إنجلترا (ويتهكم عليه) منذ العصور الوسطي وحتى صيف 1939م. الأحداث الكوميدية على منصة العرض، ردود أفعال القرويين حيال النظارة، مزج الحاضر بالماضي، كل تلك الأمور تؤكد معتقد فرجينيا وولف أن الفن هو مبدأ وحدة الحياة.
خلال منهج التجريب الحداثي ذاته، الذي شخصت به «صوب المنارة»، يمكن للقارئ بسهولة متابعة أحداث الرواية. لكن تظل إعادة القراءة ضرورة لسبر غور النص واستكشاف عمقه وإسقاطاته السياسية والاجتماعية بل والوجودية.
تقع الرواية في أحد أيام شهر يونيو 1939م في عزبة بالريف الإنجليزي تدعى «بوينتز هول»، مملوكة لعائلة «أوليفر» ذات الارتباط المرضي بالماضي والجذور السلفية، إذ تولي ولاء حميما للسلف إلى درجة الاعتقاد بأن «الساعة» التي أوقفتها رصاصة في معركة قديمة جديرة بالمحافظة عليها وإقامة معرض خاص لها.
كل عام في نفس ذلك الوقت، يهيئ آل أوليفر حدائقهم لإقامة فعاليات الحفل، ويسمح للفلاحين بارتياد الموكب ورفع المال إلى الكنيسة. وكان من المقرر في برنامج ذلك العام أن يكون الموكب سلسلة من التابلوهات التي تمجد تاريخ إنجلترا منذ عهد شوسر وحتى الزمن الراهن.
অজানা পৃষ্ঠা