============================================================
المرلي لان منع الرؤية رؤية المانع (فيشتمل ضوئه) اي ضوء ذلك النور (على وجوده) اي وجود المتجلى له (وقلبه ووجهه) فيكون ظاهره نورا كما ورد، اللهه اجعل في سمعي نورا وفي بصري نورا، حتى قال، واجعلني نورا (يوم تبيض وجوه) بنور وجود الحلق وهي وجوه الفانين عن ظلمة امكانهم المتحققين برجود الحق الظاهرة عليهم انواره (و) يوم (تسود وجود)، بسواد ظلمة الامكان والعدم اللذين هما منبع كل شريقع فان الوجودخير
حض والعدم شر محض فتلك الوجوه جردة عن التحقق بنور الوجود الحق وهي وجود المحرومين من نور التوحيد (واما من ترك اصلاح القلب) بما ذكر من الطب (ونسى وعيد
حضرة الرب) لفرط قسوة القلب (واتبع الهوى بالتعب) فمن تبع الهوى لحقه التعب والنصب (وماتدم على ما فعل وكسب) من الاجرام وسيىء الآثام (وما تعلق بذيل اوامر حضرة سيد العجم والعرب) سيدنا الداني الأقرب محمد المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اهل الرتب ولم يتبع اوامره الشرعبة في الذهاب والمنقلب (يقال في حفه بلا شك ولا ريب، اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين، اعاذنا الله يكرمه ومنه واحسانه مما اوعده للغافلين) الفاسقين عن امر ربهم (واعدائه الجاحدين) امر ربوبية خالقهم (وجعلي الله واياكم من المتقين الصالحين) بعبوديته (والعاملين) بشريعته (العارفين) به ويصفاته واسمائه (ورزقني الله واياكم رحمته وفضله) وهي عبارة عن الفتح الرباني والذوق العرفاني، قل بفضل الله ورحمته فليفرحوا هو خير مما يجمعون (و) رزقني راياكم (لقائه يوم الدين) ولكن من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا فتكون عبادته خالصة لله ما فيها شائبة رياء لسواه (وصل اللهم على سيدنا ومولانا وشفيعنا محمد صاحب المقامات العلية) مقامات دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادن ، فالقاب هو الحظ الموهوم القاسم لدائرة الوجود الى قوسي وجوب وامكان فهو صلى الله عليه وسلم الواسطة بين ذينك القوسين (ر) صاحب (العلوم اللدنية) التي استزادها بقوله ربي زدن علما (لسان اخضرة) الاهية (الاقدسية) رهي حضرة الاحدية الذاتية المفيضة حقائق الممكنات على الحضرة العلمية القدوسية (امين الاسرار الاهية انه هو الامين المكين وما هو على الغيب بضنين يشرع ما امر بتشريعه
ويفشي من الاسرار ما ينقع افشاؤه ويكتم ما وجب كتمه منها (مجلى الذات) اي به ظهرت انوار الاله الذاتية فقيل له، وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى، ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق آيديهم، وكانت يد حمد صنى الله عليه وسلم (ومظهر الاسماء) القدسية (والصفات) العلية فالتجليات ثلاثة، تجلى الذات، وتجلي الاسماء، وتجلي 79
পৃষ্ঠা ৭৯