============================================================
الثلاث وتسعين سنة قضاها في خدمة الاسلام والمسلمين طيب الله ثراه وجعل الجتة مثواه بنه وفضله وكرمه امين وبعد وفاته ناب منابه أرشد اولاده واكبرهم سنا الشيخ عثمان سراج الدين على اسم المرحوم جده الاكبر. واستمر على ما سار عليه والده المرحوم من الارشاد وخدمة العلم والدين ورعاية المدرسة وطلابها حسبما هو معتاد آنذاك وكان مدرس المدرسة في عهده فضيلة الشيخ محمد ابن المرحوم الشيخ طه الباليساني الذي كان مدرسا لها في اخريات سني حياة الشيخ المرحوم ايضا ، ثم الحاج الملا محمد امين الكانيساناتي ، وبقي الشيخ عثمان في بيارة الى سنة 1959 الميلادية حيث اضطربت الاحوال فهاجر الى ايران، واتخذ من قرية (دوروه) وتكيتها التي بناها المرحوم والنه مقرا له وسكن هناك مع اهله واولاده مشتغلا باقامة الشعائر المرسومة معتنيا بالمدرسة والطلاب . وكان مدرس مدرسته في (دوروه) الملا حمود المريواني وفي (دوروه) احاط به جمهرة من المريدين والمنتسبين من القدماء والجدد مشتغلين باداب الطريقة والذكر والعبادة على نهج ابائه الكرام نور الله ارواحهم اجمعين وفي سنة 1979 الميلادية عاد الى العراق وسكن بغداد لاقتضاء الظروف بقضاء الباري تعالى وقدره 29
পৃষ্ঠা ২৭