============================================================
51 رسالة التوحيد.
أهل التوحيد: الباب: من امن بسر (ع م س) و هو مصطلح هو ثالث الثلاثة في اللاهوت النصيري: المعنى يطلقه النصيريون على انفسهم لقناعتهم و الاسم والباب. المعنى خلق الاسم من نور ام هم اهل العقيدة الصحيحة وما اا نوره، و الاسم خلق الباب من نور نوره، و سواهم هم من اهل الكفر لاخم جهلوا الباب خلق كل العوالم العلوية والسفلية. و حقيقة التوحيد المتمطلة بالثالوث النصيرى سمي باب لانه هو باب الملكوت و لا وصول الى للله الا بالدخول منه، فالايمان النصيري لا المعنى والاسم والباب، وسائر الامور الاعتقادية الأخرى كالخلق والموت و يكون الا بالدخول من هذا الباب، ساجدا الحجاب قاصدا المعنى. يظهر الباب كما البعث والملائكة والرسل.. (راجع يظهر المعنى والاسم في صورة البشر، و له التوحيد) سبعة عشر ظهورا بشريا هي الست ظهورات أهل الصفا: الأولى في القباب السالفة قبل القبة الهاشمية هم المؤمنون الذين امتحنوا في الدنيا فخلصوا اولها جبرائيل و اخرها روزية بن المرزبان، و و صفوا و ارتقوا إلى عالم الصفا (راجع احدى عشر ظهورا في القبة الهاشمية اولها في الصفا) صورة سلمان الفارسى، و اخرها صورة محمد بن نصير النميرى. عثل الباب عند النصيرية الشمالية بكوكب القمر. اما عند النصيرية أهل المزاج: الكلازية فيمثل بصورة السماء. و يرمزون له اشارة لاهل الدنيا ممن لم يصفو بعد و يهم بالحرف (س) و يلفظ (سين) يصحو من عالم الملائكة. و يسمون اختصارا لاسم (سلمان الفارسي). و من باهل المزاج لانخم لا زالوا محكومين اسمائه ايضا: سلسل و سلسبيل (راجع بشهواتم و اهوائهم (راجع ايضا: لسل و ملسبيل).00 الاطن الكدر)
পৃষ্ঠা ৮০