============================================================
5 رسالة التوحيد.
قدرته أنزع بطين، لا يظهر إلا بالذات، ممتنع عن "النعوت والصفات، وكل نعت و صفة من البشرية تقصر عن صفة الاسم، لأن الاسم أعلا وأجل من أن يصفه بشر، وكل ما [ وصف بالعبادة فهو الاسم، و كل ما أظهرته القلوب من حقيقة المعرفة وأشارت إليه فهو المعنى حلت قدرته وإشارته]1، فتعالى عما يصفه الملحدون 4 فقلت، يا سيدي: أليس [ الله قال ]: خالق كل شيء ومحي كل شيء و هو على كل شيء قدير41 . قال الشيخ قدس الله اسمه: نعم. قد تقدم في " الرسالة ": إن الله اسم المعنى، و هو الاسم الذي يظهر للعالم ليعرفوا به المعنى، واينادوه به، و يوجدوه. المعنى لا ينفصل عن اسمه، واسمه لا ينفصل عن معناه، والاسم هو خالق كل شيء: الصفحة 1/ب وجد خطا في التعبير صححناه بالذي بين القوسين، والجملة في الأصل هي: وكلما وصفت بالعادة هو للاسم. وكلما أظهرت القلوب من حقيقة المعرفة وأشارت إليه فهى إلى المقتى حملت قترته وإشارته في الأصل: أليس قال الله؟
2 لا وحمد في القران الكريم أية هنا اللفظ في الرستباشية :* وسماء الله وأشرع لمن يخلق بعده لي جميع ملكه ، فهو اسم للمعخى مدع ه." (الرستباشية- ص 15) 6 في الأصل: منادى
পৃষ্ঠা ৪৮